128

Nawadir Kiram

نوادر الكرام

Noocyada

من طارق هذا؟ فنظرت في نسبها فلم أجده، فقلت: يا أمير المؤمنين لا أعرف طارقا في نسبها، فقال: إنما أرادت النجم، فانتسبت إليه بحسنها من قوله تعالى:

والسماء والطارق (الطارق: 1) فقلت: فائدتان يا أمير المؤمنين، فقال: أنا لؤلؤ هذا الأمر وابن لؤلؤة. ثم رمى إلي بعنبرة كان يقلبها في يده فبعتها بخمسة آلاف درهم.

المأمون ومحمد بن الجهم

قال محمد بن الجهم: دعاني المأمون فقال: أنشدني بيت مدح نادر فأنشدته:

يجود بالنفس إن ضن الجواد بها

والجود بالنفس أقصى غاية الجود

فقال: قد وليتك همذان، فأنشدني بيت هجاء نادر فأنشدته:

قبحت مناظره فحين خبرته

حسنت مناظره بقبح المخبر

قال: قد وليتك الدينور، فأنشدني بيت مرثية نادرا فأنشدته:

Bog aan la aqoon