قضيت فأبكيت العداة وحسدا
وشاركنا في حزننا الجلمد الصخر
وسالت مع العبرات نفس عزيزة
وليس إلى السلوى سبيل ولا وعر
فلا تهدأ الأحزان ما دمت صامتا
وما دام ذاك البدر يحجبه القبر
الفقير الراهب
غبريال إبراهيم
بدير الأنبا بيشوي
وما ذاع أمر هذا الرثاء حتى أعجب به إخواننا الأقباط أيما إعجاب، وسروا لوجود كاتب ناظم في عداد الرهبان، فأخذوا يتساءلون عن هذا الراهب الجديد الذي ظهر على حين غرة وأخذوا يبنون على وجوده داخل الأديرة القبطية الآمال الحلوة، مؤملين أن يكون باعثا لكثيرين سواه على الاقتداء به، فينتقل الرهبان إلى حالة جديدة ويغدو بينهم عدد كبير من أهل العلم والحصافة والذكاء.
Bog aan la aqoon