(قال أبو الحسن: يقال: جاء بالأدب والبدي. قال عبيد بن الأبرص الأسدي:
إن تك حالت وحول منها أهلها ... فلا بديء، ولا عجيب
[و] يقال: لا غرو من كذا وكذا: أي لا عجب. ويقال: جاء بالبطيط أي بالعجيب وهذا كله حكاه الأصمعي. وقال ابن الأعرابي يقال: لا فنك من كذا وكذا أي: لا عجب وأنشد لبعضهم:
فلا فنك إلا قول عمروٍ ورهطه ... بما اختشبوا من معضدٍ وددان