يرجي العبد ما إن لا يلاقي ... وتعرض دون أبعدها خطوب
فما يدري الحريص علام يلقي ... شراشره أيخطيء أم يصيب
قوله «إلي» في معنى عندي. و«الشراشر»: الثقل، نثل النفس.
وروى أبو حاتم: ما لا إن يلاقي.
(قال أبو الحسن: قوله: «يرجي العبد ما إن لا يلاقي» غلط. والصواب: «ما أن لا يلاقي». وأن زائدة، وهي تزاد في الإيجاب مفتوحة وفي النفي مكسورة تقول: لما أن جاءني زيد أعطيته. قال الله