بمغرورق نمت عليه سواكبه
بكى وامق حال الفراق ولم يحل
حوائلها أسرارها ومعائبه
فقالت ظريفة منهن: لكن الآن فليحل، فنظرت إلي مية متكرهة، ثم مضيت في القصيدة حتى انتهيت إلى قوله:
إذا سرحت من حب مي سوارح
على القلب وافته جميعا غرائبه
فقالت الظريفة: قتلته قاتلك الله، قالت مية: ما أصحبه وهنيئا له. فتنفس ذو الرمة تنفسا ظننت معه أن فؤاده قد انصدع، ومضيت فيها حتى انتهيت إلى قوله:
وقد حلفت بالله مية ما الذي
أقول لها إلا الذي أنا كاذبه
إذن فرماني الله من حيث لا أرى
Bog aan la aqoon