لولا كرامتكم لما عاتبتكم
ولكنتم عندي كبعض الناس
فلما سمعت ذلك ذرفت عيناها واعتذرت وعاتبته واصطلحا وعادا إلى ما كانا عليه من صدق المودة وحسن المعاشرة.
وكتبت عريب يوما إلى ابن عامر تستزيره، فأرسل إليها يقول: إني أخاف على نفسي، فكتبت إليه:
إذا كنت تحذر ما تحذر
وتزعم أنك لا تجسر
فما لي أقيم على صبوتي
ويوم لقائك لا يقدر
فلما قرأ الرقعة سار إليها من وقته وأرسل إليها يعاتبها في شيء، فكتبت إليه تعتذر، فلم يقبل، فكتبت إليه هذين البيتين:
تبينت عذري وما تعذر
Bog aan la aqoon