159

Nawadir al-cUshaq

نوادر العشاق

Noocyada

لك اليوم من بين الوحوش صديق

ويا شبه ليلى لن تزالي بروضة

عليك سحاب دائم وبروق

فما أنا إذ شبهتها ثم لم تؤب

سليما عليها في الحياة شفيق

فديتك من أسر دهاك لحبها

فأنت لليلى ما حييت طليق

ثم أصلح شركه، وغدونا إلى موضعنا، فقلت: والله لا أبرح حتى أعرف أمر هذا الرجل، فأقمنا باقي يومنا فلم يقع شيء، فلما أمسينا قام إلى غار قريب من الموضع الذي كنا فيه وقمت معه فبتنا به، فلما أصبح الصباح غدا فنصب شركه، فلم يلبث أن وقعت ظبية شبيهة بأختها بالأمس فوثب إليها ووثبت معه فاستخرجها من الشرك ونظر في وجهها مليا ثم أطلقها فمرت، وأنشأ يقول:

اذهبي في كلاءة الرحمن

أنت مني في ذمة وأمان

Bog aan la aqoon