78

وقال عاصم الجروانى خليلن قد علقت نسابة العرب تناظرنى فى النحو والشعر والخطب تقول وأيرى مسبطر برجلها على كتفى هذا هو العجب العجب ببما ارتفعت رجلاي والفعل رافع عليها وهذا فاعل فلم انتصب ووقال أبو هلال العسكرى اللغوى الأديب: اللى ذكر لا يزال يفضحنى كأننى منه فوق أززبه(1) عاد قميصى به قلنسوة(2) وأصبحت جبتي(3) به قبه فإن تكن كربة يكابدها فلا تخف فهو كاشف الكربة وقال بعضهم: وحك يا أيري أما تستحي تخجلني ما بين جلاسي طلع من طوقى كذا عامدا تنكس العمة عن راسى قال ابن حجاج: اتقول لى وفى غضبى في تذللها وقد دعتنى إلى شىء فما كان إن لم تنكنى نيك المرء زوجته فلا تلمنى إذا أصبحت قرقانا(4) ما بال أيرك من شمع رخاوته فكلما حركته راحتى لان قالت وقد راودتها عن حاله يا جارتى لا تسألى عما جري إني بليت بعاشق فى أيره كبر يلاقينى ويطلب من ورا (1) الأرزبة : المطرقة الكبيرة تكسر بها الحجارة، وهذا تعبير كنائى حيث شبه (2) القلنسوة: لباس للرأس مختلف الأنواع والأشكال، والجمع: قلانس (2) الجبة - بضم- : نوع معروف من اللباس، والجمع: جباب.

Bog aan la aqoon