اوأحرى من ذات النحيين1.
ووذات عيال واثقين بعقلها خلجت لها جار استها خلجات فأخرجته ريان ينطف رأسه من الرامك المخلوط بالمقرات شغلت يديها إذ أردت خلاطها بنحيين من سمن ذوى عجرات على "افتعل"، ولا يقال منه : "أفعل من ذلك".
وقولهم أنكح من خوات: هو خوات بن جبير الأنصارى، ومن حديثه، أن ه حضر سوق عكاظ، فانتهى إلى امرأة من هذيل تبيع السمن، فأخذ نحيا من أنحائها ففتحه وذاقه، ودفع فم النحى إليها، فأخذته بإحدى يديها، وفتح الأخ وذاقه، ودفع فمه إليها، فأمسكته بيدها الأخرى، ثم غشيها، وهى لا تقدر على الفع عن نفسها، لحفظها فم النحيين، فلما قام عنها، قالت: لا هناك، فرفع وام عيال واثقين بكسبها خلجت لها جار استها خلجات غلت يديها إذ آردت خلاطها بنحيين من سمن ذوي عجرات أخرجته ريان ينطف رأسه من الرامك المخلوط بالمقرات فكان لها الويلان من ترك نحيها وويل لها من شدة الطعنات فضربت العرب بهما المثل، فقالت: "أنكح من خوات" و "أغلم من اخوات"، و"أشغل من ذات النحيين" ، و "أشح من ذات النحيين" .
اوالرامك : ضرب من الطيب، تتضايق به المرأة، كما تتضايق بعجم الزبيب أيشرد عليك؟" قال : أما منذ قيده الإسلام فلا.
ينظر: جمهرة الأمثال (463/1)، (255/2). المستقصى للزمخشرى (81) ولسان العرب [مادة: نما].
Bog aan la aqoon