183

============================================================

الغريزية، وأكثر ما يعرض في الصيف وللمشايخ وريما كان عن لسع بعض الحيوانات كذباب أو عنكبوت أو بق ونحو ذلك.

وسييها: بخار سلس سهل النتفوذ في طبقات الجفن: وعلامتها: أما التهيج فانغمازه تحت الإصبع [مع بياض الأجفان](1)، أما النفخة فعدم انغمازه تحت الإصبع مع بياض في الأجفان: العلاج: ما كان عن ضعف المعدة والكبد: فبما يقويهما، كتناول ماء الهندباء بشراب السكنجبين والنيلوفر أو قرص الأميرياريس أو قرص الورد بالشراب المذكور. وما كان عن لسع بعض الحيوانات: فيعالج بأن يلطخ الجفن بترياق الأربع أو الملح أو الزيت ليجذب السم ويحلل ما فيه، وما كان حادثا في الصيف: فيعالج الجفن بأشياف السنبل والخولان وماء الكزبرة ويسير صبر اسقوطري: 31 - البرد: وأما البرد(2): فهو ورم صلب أبيض يشيه البرد، يحدث في باطن الجفن آو في ظاهره.

و سيبه: اجتماع رطويات غليظة تتحجر فيه.

وعلامته: مشاهدة الورم المذكور.

العلاج: يطلى بأشق وصمغ بطم وأنزروت وحلتيت محكوك، جميع ذلك بخل، أو يطلى بمرهم داخيلون محلول في دهن سوسن، آو بهذا الطلاء. وصفته: كندر ومر من كل واحد درهم، لاذن ربع درهم، شمع نصف درهم، شب نصف درهم، بورق نصف درهم. يجمع بعكر (1) ما بين الحاصرين: زيادة في (ق).

(2) 8. وقد وصف هذا المرض في كل كتب الكحالة، بدءا من (العشر مقالات) وانتهاء باكشف الرين).

Bogga 183