151

============================================================

مسك وعنبر، وتشيف العين من خارج بأشياف العنبر محلولا بعصارة الزيتون، [أو يؤخذ البندق(1) الهندي. يدق ويعتصر ويربب بمائه الإثمد، ويسعط بعصارة ورق الزيتون](2) فإنه نافع حوظ العين: وأما جحوظ العين (3). فهو بروز مقلة العين إلى خارج وسببه: إما لاسترخاء العضلة التي على فم العصبة المجوفة وهو الأكثر(4)، أو لاسترخاء علاقتها إلى خارج، كما يكون عقيب(5) خنقي أو صداع أو صياح قوي(1)، أو لما يثقل المقلة(2) ويملؤها من ريح أو خلط إما حاصل فيها، أو بمشاركة الدماغ، وربما كان عقيب أورام حجب الدماغ، أو ذات الرئة بما يحصل لها من انضغاط أو امتلاء.

وعلامته: أما ما كان من آفة في العضل فقلق (4) الحدقة(9)، وأن لا يحس بتمدد شديد في الباطن، ولا تعظم معه الحدقة(10). وما كان لضاغط : فوجود السبب، كالخنق والصداع والإحساس بتمدد دافع من خلفي، وربما تبعه عظم المقلة، وما كان مما يثقل العين ويمددها: فبأن يكون مع الجحوظ عظم، وما كان عقيب أورام الدماغ أو ذات الرئة (1) في (ب): النبق.

(2) ما بين الحاصرين: سقط من (ق): .4262466(3) (4) ذكرنا سابقا عدم وجود هذه العضلة في الإنسان: (5) في (ب): عميق.

. 6426/-6831767Or694853 6) يبدو وكأنه يريد أن يصف النزيف خلف المقلة) (7) سقطت من (ب).

(8) في (ب): فغلق، وفي (نور العين) ص 471 وياقي النسخ كما أثبتتاه: (4) لعله يقصد المقلة، اذ لا علاقة للحدقة بالجحوظ، جاء في (نور العيون) ص 471: وما كان لاسترخاء العضلة فقلق المقلة.

(10) لا علاقة لنصف قطر الحدقة بالجحوظ

Bogga 151