ولا ألومك ان لم يمضه قدر ... فالشيئ بالقدر المحتوم مصروف انا ايد الله الشيخ اعرف نيته الجميلة في مناحجي. وعقيدته المعقودة بمصالحي. واشكره على ما اهتم له من أمري المشهور المعروف. وهم به من تناولي بالبر والمعروف. ولا الومه إذا لم يعنه القدر على بلوغ ماارتاده. ولم يساعده القضاء في امضاء ما اراده. فاكثر الاقضية والمقادير. تجري بخلاف الايثار والتقدير. والاشياء بالقدر المحتوم لتقدر وتتيسر. وتتعذر وتتأخر. والسلام " اخرى في حل قول الآخر "
رهنت يدي بالعجز عن شكر بره ... وما فوق شكري للشكور مزيد
ولو كان شيئا يستطاع استطعته ... ولكن مالا يستطاع شديد
انا ايد الله سيدنا رهين العجز عن شكره. والقصور عن نشر بره. وان كان شكري ماعليه مزيد لزائد. ولا فوقه غاية لمبالغ. والعاجز. إذا أقر فائز. ولو كان شكره مما يستطاع لا استطعته. واذعته في المحافل واشعته. ولكن مالا يستطاع متعذر. والعذر في ذلك متصور. ان شاء الله " شعر "
اقول ببعض مااسديت عندي ... وما أطلبتني قبل الطلاب
ولو اني استطعت لقام عني ... بشكرك كل من فوق التراب
انا ايده الله اشكر بعض ما شملني من بره وفضله. اذ لا مطمع في بلوغ الواجب من شكر كله. ونشر ما اهلني له من النوال. قبل السؤال. والاطلاب. ولو استطعت لشكره عني من فوق التراب. على اياديه التي هي اكثر من عدد التراب. ولكني اسأل الله عز اسمه ان يتولى عني مكافأته. ويعين على الخير فعله ونيته. وان يبقيه للجميل يعمر مدارجه. والخير يثمر نتائجه. برحمته وسعة فضله " اخرى في حل قول الآخر "
ولما كان برك فوق شكري ... وكان الشكر من حق الوفى
وان الله قد اعطاك ملكا ... مبينا للعدو وللولي
رغبت اليه ان يجزيك عني ... كما رغب الفقير إلى الغنى
وآمنني من التقصير اني ... احلتك في الجزاء على الملي
مولانا الملك السيد ولي النعم خوارزم شاه. اطال الله بقاه. قداطال في امري عنان التطول. وافاض علي سحاب التفضل. ومد الي يد الانعام. حتى استوليت على اقصى المرام. ولما كان بره فوق شكري. وقدر عرفه اعظم من قدري. ومحله في الملك والسلطان اجل من ان يشكره مثلي. عدلت عن الشكر والثناء إلى قرع باب السماء بالدعاء. ورغبت إلى الله جل جلاله. وتقدست اسماؤه. رغبة العاجز إلى الملي. والضعيف إلى القوي. والفقير إلى الغني. في ان يتولى مجازاته عني بافضل ما جزى به منعما عن شاكر. ومحسنا عن ناشر. وآمنني من القصور والتقصير. والتعلق باذناب المعاذير. اني احلته على الملي بالمكافاه. القادر على المجازاه. وهو المسئول تعالى ان يبسط بالعلاء يده. ويقرن بالسعادة جده. ويجعل يوميه غده " اخرى في حل قول محمود الوراق "
فلو كان يستغني عن الشكر ماجد ... لعزة نفس أو علو مكان
لما امر الله العباد بشكره ... فقال اشكروني ايها الثقلان
الشكر ايدك الله محبوب. ومرغوب فيه ومطلوب. فلو كان يجل عنه ماجد لعلو شأنه. أو ملك لرفعة سلطانه. لما امر الله عباده بشكره. والتحدث بنعمته وبره " رسالة في حل قول الآخر "
ابلغ اخانا تولى الله صحبته ... اني وان كنت لا القاه القاه
وان قلبي موصول برؤيته ... وان تباعد عن مثواي مثواه
مانعمة قدمت عندي ولا حديث ... الا ومنه بها احظاني الله
ولا بلاء جميل جر لي حسنا ... الا به نلت اولاه واخراه
البحر يفنى ولا تفنى مواهبه ... والقطر يخصى ولا تحصى عطاياه
الله يعلم اني لست اذكره ... وكيف يذكره من ليس ينساه
Bogga 19