103

Natr al-Durr

نثر الدر

Baare

خالد عبد الغني محفوط

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٤م

Goobta Daabacaadda

بيروت /لبنان

" صُومُوا تصحوا، سافروا تغنموا ". " من خزن لِسَانه رفع الله شَأْنه ". " أَحْسنُوا جوَار نعم الله ﷿ ". " لَا تَحْفِرُونَ من الْمَعْرُوف شَيْئا ". " لَو دخل الْعسر جحرًا لدخل الْيُسْر حَتَّى يُخرجهُ ". " أعجل الطَّاعَة ثَوابًا صلَة الرَّحِم ". " طلب الْعلم فريضةٌ على كل مسلمٍ ". " فِي المعاريض مندوحةٌ عَن الْكَذِب ". " مطل الْغنى ظلمٌ ". " الْمُؤْمِنُونَ عِنْد شروطهم ". " من ذب عَن عرض أَخِيه كَانَ ذَلِك حجاجًا لَهُ من النَّار ". قَالَ قيس بن عَاصِم الْمنْقري: وفدت على رَسُول الله ﷺ فَقُلْنَا: عظنا يَا رَسُول الله عظة ننتفع بهَا، فَإنَّا قوم نغير فِي الْبَادِيَة، فَقَالَ رَسُول الله ﷺ: " نعم يَا قيس. إِن مَعَ الْعِزّ ذلًا، وَإِن مَعَ الْحَيَاة موتا، وَإِن مَعَ الدُّنْيَا آخِرَة، وَإِن لكل شيءٍ حسابا، وَإِن على كل شيءٍ رقيبًا، وَإِن لكل حسنةٍ ثَوابًا، وَإِن لكل شَيْء عقَابا، وَإِن لكل أجل كتابا، وَإنَّهُ لَا بُد لَك يَا قيس من قرينٍ يدْفن مَعَك وَهُوَ حَيّ، وتدفن مَعَه وَأَنت ميت، فان كَانَ كَرِيمًا أكرمك، وَإِن كَانَ لئيما أسلمك، ثمَّ لَا يحْشر إِلَّا مَعَك، وَلَا تبْعَث إِلَّا مَعَه، وَلَا تسْأَل إِلَّا عَنهُ. فَلَا تَجْعَلهُ إِلَّا صَالحا؛ فَإِنَّهُ إِن صلح أنست بِهِ، وَإِن فسد لم تستوحش إِلَّا مِنْهُ، وَهُوَ عَمَلك ". وَسمع رَسُول الله ﷺ عليا ﵇ يَقُول فِي دُعَائِهِ: " اللَّهُمَّ لَا تحوجني إِلَى أحد من خلقك ". فَقَالَ لَهُ: " مهلا يَا عَليّ، إِن الله خلق الْخلق وَلم يغن بَعضهم عَن بعضٍ ". ودعا ﵇ وصيفةً لَهُ فأبطأت، فَقَالَ: " لَوْلَا مَخَافَة الْقصاص لأوجعتك بِهَذَا السِّوَاك ".

1 / 123