225

Nasraniyya

النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية

Noocyada

(ص ٣٥٨ س١١ الموسيقى) أقدم ما يذكر عن الغناء بين العرب ما كتبه المؤرخ سوزمان عن بني غسان النصارى في القرن الرابع للمسيح (Sozome'ne، HE، VI، ٨٣٨٣) حيث قال أن الغسانيين كانوا يتغنون بحوادث قومهم وبحروبهم مع الرومان في عهد ملكتهم النصرانية ماوية وهذا "Haec gests multi ex earum regionum incolis، etiamnum commemorant et apud Sarracenos vulgo celebrantur" ولا شك أن العرب أخذوا الغناء من الأمم المجاورة لهم كالنبط والروم والفرس (أطلب مروج الذهب للمسعودي ٨: ٩١) . ولابن خلدون في مقدمته فصل حسن في صناعة الغناء وفي تأثير الأمم في غناء العرب ومما قال: "أن المغنين من الفرس والروم وقعوا إلى الحجاز وصاروا موالي للعرب وغنوا جميعًا بالعيدان والطنابير والمعارف وسمع العرب تلحينهم الأصوات فلحنوا عليها إشعارهم وظهر بالمدينة نشيط الفارسي وطويس وسائب وخاثر مولى عبد الله بن جعفر فسمعوا شعر العرب ولحنوه وأجادوا فيه وطار لهم ذكر ثم أخذ عنهم معبد طبقته وابن سريج وأنظاره وما زالت صناعة الغناء تتدرج إلى أن كملت أيام بني العباس".
وقد عين ابن عبد ربه في العقد (٣: ٢٣٧) الأمكنة التي شاع فيها الغناء قال: "إنما كان أصل الغناء في أمهات القرى من بلاد العرب ظاهرًا فاشيًا وهي المدينة والطائف وخيبر ووادي القرى ودومة الجندل واليمامة وهذه القرى مجامع أسواق العرب".
(ص ٣٦٦ س١٧ من مشاهير الأطباء ...) نضيف إلى هؤلاء أطباء العرب ما رواه صاحب نقائض جرير والأخطل (ص ٢٣٠) "أن في يوم ماكسين قتل رجلان تغلبيان من بني الطبيب يقال لهما الآسيان يدعى أحدهما الأحمر".
(ص ٣٧٠ س٢٢ أوس بن ججر) أصلح "ابن حجر".
(ص ٣٧٦ س١٧ الدروع) جاء في المفضليات (ص ٣١٦) أن قبيلة حطمة من محارب كانت شهيرة بعمل الدروع.
(ص ٣٩٨ س٢ ابن حفاف) والصواب "خفاف" بالخاء.
(س١٦ والأغاني ٢: ٧٢) أصلح: "١٢: ٧٢".
(س١٩ النذور) ومما ورد عن نذور العرب في لجاهلية قول أمية بن الأشكر (حماسة البحتري العدد ٥٢٠):
وكم من أسيرٍ من قريشَ وغيرها ... تداركهُ من سعينا نذر ناذرِ
وقال عبد قيس بن خفاف البرجمي (المفضليات ٧٥٠) .
اللهَ فاتَّقِ وأوفِ بنذرهِ ... وإذا حلفتَ مماريًا فتجلَّلِ
(ص ٤٠٦ س ٢ عمر بن عبد الحق) أصلح: "عمرو".
(س١١ حاجب يزيد بن المهلب) اسمه حاجب بن ذبيان المازني (الأغاني ١٣: ٥٠) .
(س١٤ آل حوران غير المختتنين) ومثلهم النبط لم يختتنوا قال في اللسان (٧: ٦٣):
كأنَّ على أكتافهم نشرُ غرقدٍ ... وقد جاوزوا نياَّن كالنَّبط الغلف
وقد ذكر أبو علي القالي في أماليه (٣: ٤٦) أن بني أياد "استقلوا بعشرين ألف غلام أغرل".
ومما لا ينكر أن النصرانية كانت نفذت نفوذًا عظيمًا في بادية الشام وبلاد النبيط وحاضرتهم صلع (Petra) لنا على ذلك شاهد عياني يرقى عهده إلى القسم الأول من القرن الرابع للميلاد ألا وهو أوسابيوس أسقف قيصرية الملقب بابي التاريخ الكنسي فأنه في شرحه على آية أشعيا (٤٢: ١١): "لتشد البرية ومدنها ... وسكان الصخرة" قال: "أننا قد شهدنا تحقيق هذه النبوة إذ قد تشيدت كنائس المسيح في عهدنا في عاصمة مدينة الصخرة أي صلع وفي ضواحيها بل في بوادي العرب الشرقيين".
(Eusebius in Isaism XLII II: Laetabuntur qui babitant Petram): "Cujus sermonis veritatem moxipse eventus comprobavit، cum in ipa Petrensium civitate، et in agro ejus necnon in solitudinibus Sarracenorum Christi Ecclesiae nostro tempore fundatae sunt (Migne: PG.، XXIV، col. ٣١٩) - Cujus rei testes ac specattores sunt quotquot in Arabum regionibus peregrinantur.
(ص٤٢٤ س٢١ الأفواه الأودي) وقد سبق (ص ٢٦٥ ٢٦٦) ذكره لأبناء نوح سام وحام ويافث ما يدل على معرفته بالأسفار المقدسة.
(ص ٤٣٥ س١٥ حاتم الطائي) ومما يبنئ بنصرانيته صفحة عن أعدائيه وذلك "محافظة على دينه" قال:
سمعتُ بعيبهِ فصفحتُ عنهُ ... محافظةً على حسبي وديني
(ص ٤٤١ س٢ ابنته رهيمة) يريد ابنة عبد المسيح بن دارس

1 / 225