أحالت أي أتى عليها حول فتغيرت، وقال المرار الفقعسي (المفضليات ص٧٤٣):
عفتِ الديارُ غير مثل الأنقس ... بعد الزمان عرفته بالقرطس
(ص٢٢١ س١ الورق) ورد في شعر جرير (نقائض ١٠٣): أجدك ما تذكر أهل وادٍ=كأنّ رسومها ورق الكتاب (س٤ الرق) روى ياقوت (٤: ٤٢٢) لعباد بن عوف المالكي قوله:
لمن الديار عفت بالجزع من رقمٍ ... كما يخط بياض الرق بالقلمِ
(ص٢٢٣ س١٨ وشي الخط وتنميقه) من هذا الباب ما روى في المفضليات (ص٦٩٨):
كتابُ مجير هاجٍ بصير ... ينمقه وجاذر أن يباعا
وروى ياقوت للقتال الكلابي (٢: ٣٦٤):
تنيرُ ونسدي الريحُ في عرصاتها ... كما نمنم القرطاس بالقلم والحبرُ
(ص٢٢٤ س٠ الدواة) جمعها دوىً ودوي قال ابو ذؤيب (اللسان ١٨: ٣٠٦):
عرفت الديار كخط الدويّ ... م حيرة الكاتب الحميري
(ي١٤ المداد) منه قول عبد الله بن غنمة (المفصليات ٧٤٣):
فلم يبق إلا دمنة ومنازلٌ ... كما رد في خط الدواة مدادها
وروى هناك لعدي بن الرقاع قوله يصف ثورًا:
تزجي أغنَّ كأن إبرة روقه ... قلمُ أصاب من الدواة مدادها
(س١٨ النفس) روى ياقوت لمنظور بن فروة فيوصف آثار دارٍ:
كأنها بعد سنين خمس ... خط كتاب معجم بنقسٍ
روى لأبي زياد الكلابي (٤: ٩٧٥):
أشاقتك الديار بهضب حرسِ ... كخطِّ معلم ورقًا بنقس
(ص٢٢٦ س الأران) هذه اللفظ أصلها من العبراني (عبراني) معناها الصندوق (J.As.١٨٣٦b،p.٢٨٢) .
(س١٠ الناؤوس) وقد مر معها ذكر الناموس (ص٢١٤) وهي يونانية (يوناني) ومعناها الشرع وقد ورد كرها في الشعر العربي بمعنى الشرع المسيحي.
جاء في حيث ورقة بن نوفل (في الأغاني ٣: ١٥): "ليأتيه الناموس الأكبر ناموس عيسى بن مريم".
ومن الألفاظ القرآنية التي بقت الإسلام لفظة الأبابيل جاء في سورة الرسول لابن هشام (ص٥٩٨) لأمية بن أبي الصلت:
حول شياطينهم أبابيل ... ربيون شدوا سنورًا مدسورا (كذا)
س١٢ البوق) جاء في نقائض جرير والفزدق (ص١٠٤١) في رثاء جرير للأخطل:
وتبكي بناتُ أبي مالكٍ ... ببوق النصارى ومن مزمارها
(ص٢٢٧ س٢ الأعلام النصرانية) وممن صرحوا بذكر الأعلام النصرانية بين عرب الجاههلية المستشرق رينان في المجلة الأسيوية قال "L'Arabia anteisla-mique offre aussi beaucoup de noms chretiens" (Journ As، ١٨٥٠،p.٢٤٨) .
(ص٢٨ س٢٢ آدم) وفي البيان والتبيين للجاحظ (١: ٧٥) رجزٌ لآدم مولى العنبر وكان اسم امرأته أم أيوب.
(ص٢٢٩ س٧ إبراهيم بن أيوب بن محروف) ويروى ابن محروف قال ابن الكلبي (ياقوت ٤: ٢٢٢): "لا أعرف في العرب الجاهلية من اسمه إبراهيم بن أيوب غيرهما وإنما سميا بذلك للنصرانية" فصوابٌ أما قوله: "إنه لم يعرف غيرهما" فيردده ذكر الذين عددناهم هنا، إبراهيم بن أيوب هذا ينتهي نسبة إلى تميم ومن نسله مقاتل بن حسان الذي ينسب إليه قيصر مقاتل الذي كان بن عين تمر والشام.
(ص٢٣١ ي١٥ حنَّة) وذكلار في نقائض جرير (ص٩٤٣): "حنة بنت نهشل ابن دارم كانت أمها ماوية بنت حوي بن سفيان بن مجاشع وأم قيس بن حسان بن عمرو بن مرثد".
(ص٢٣٢ س١ داؤود) وممن عرف باسم داؤود في الجاهلية داؤد بن عروة ابن مسعود الذي تزوج حبيبة ابن عبيد الله بن جحش الذي ارتد عن الإسلام وتنصر (الطبري ٢: ٢٤٤٥) وورد في نقائض جرير ف حديث يوم تياس (ص١٠٢١) ذكر داؤد أحد بني ذؤيب، أما داؤود بن هبولة فهو الذي قتلة ثعلبة بن عامر الأكبر المعروف بالفاتك قتله يوم القرنين فقال:
نحن الألى أودت ظبات سيوفنا ... داؤد بين القرنتين بحارب
ثم راجع أخبار أبي داؤود الإيادي في الأغاني (٥: ٩٦): (س٢٢ سليمان) اشتهر بهذا الاسم في الجاهلية وفي أول الإسلام سلمان الارسي قال الشيخ أبو الحسن النيسابوري في كتاب أسباب النزول: "أن سلمان كان من أهل جند نيسابور ومن رهبان المساطرة وأن في أصحابة نزت الآية (إِنّ الّذِينَ آمَنُواْ وَالّذِينَ هَادُواْ وَالصّابِئُونَ وَالنّصَارَىَ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) (سورة البقرة عدد ٥٩) ".
1 / 220