131

Nasraniyya

النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية

Noocyada

(آدم) عرفوه بأبي البشر وضربوا به المثل بالشهرة (مض ٢٩) وبالقدم (اطلب الصفحة ٢٨٣) = (أنوش) وهو ابن شيث ويدعى أحنوح ينسب إليه العرب الآثار القديمة والخط فقالوا: "إنما خدش الخدوش أنوش" (م١: ١٥) = (نوح) ذكروا سفينة نوح وغراب نوح وعمر نوح (مض ٢٩ ٣١ اطلب ص٢٨٥) = (إبراهيم الخليل) ذكروا (مض ٣١ ٣٤) "مقام إبراهيم" فضربوا به المثل لكن مكان شريف ونار إبراهيم زعموا أنه نجا منها بإذن الله، وصحف إبراهيم لحكم قالوا إن الله أنزلها عليه، وضيف إبراهيم وتحفة إبراهيم إشارة إى الله تعالى الذي تراءى لإبراهيم على صورة ثلثة رجال (سفر التكوين ف١٨) فأضافهم وقدم لهم خبزًا ولحمًا، (اطلب القرآن سورة الحجر٤٩): (وَنَبّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلامًا ...)،= (إسماعيل) نسبوه إلى الصدق فقالوا: "صدق إسماعيل" (مض ٣٣ ٣٤ وسورة مريم) = (يعقوب) قالوا: "أحزن يعقوب" مشيرين إلى حزنه تعلى يوسف لما أخبره بنوه بموته (مض٤٤) = (يوسف الصديق) ضربوا المثل (مض ٣٤ ٣٨) برؤيا يوسف إشارة إلى الرؤيا الصادقة، وبذنب يوسف لتهمة كاذبة، وبقميص يوسف المشرج بالدم، وبحسن يوسف، وسني يوسف السبع المخصبة ثم السبع المجدبة: (راجع سفر التكوين ف٣٧ وما يليه ثم في القرآن سورة يوسف) = (موسى) مما يذكرون له (مض ٣٨) عصاة موسى التي فلق بها بحر القلزم، ونار موسى التي تجلى له فيها الله، ويد موسى التي لاحت عليها آثار البرص، وصحف موسى المنزلة عليه ومناجاته لله (رجع سفر الخروج وبعض سور القرآن كالبقرة والأعراف) = (فرعون) نسبوا إليه الصلف والنخوة فقالوا: "نخوة فر عون" (مض ٦٣) = (قارون) هو قورح أحد الذين خسفت بهم الأرض لمعارضتهم موسى، وقد زعموا أنه كان مثريًا فقالوا: "كنوز قارون" (مض٦٤ والقرآن سورة القصص ٧٦) = (بنو إسرائيل) ضربوا بهم المثل في التيه فقالوا (م١: ١٣١): "أتيه من قوم موسى عم"= (أيوب) ضربوا به المثل في الصبر (صبر أيوب) (مض ٤١) = (داود) ذكر العرب في أمثالهم مزامير داود ونغمته في تلاوتها وزعموا أنه برع في نسج الدروع (مض ٤٣ ٤٤ واطلب فصولنا السابقة ص٣٤٩) = (سليمان) ضربوا به المثل في عزة الملك واتساعه فقالوا: "ملك سليمان" ونسبوا إلى خاتمه المعجزات فقالوا: "خاتم سليمان" كما قالوا: "جن سليمان وسير سليمان" لزعمهم بأن الله سحر لخدمته الجن والشياطين وأنه كان يعلم منطق الطي والحشرات (راجع سورة النمل في القرآن) ويسير على بساط الريح (سورة سبأ في القرآن اطلب مض ٤٤ ٤٦ وفصولنا السابقة ص٣٥٠) = (الخضر) قيل أنه الياس النبي فقالوا: "فلان خليفة الخضر" أي جواب في الآفاق (مض ٤٢) = (يونس) هو النبي يونان شربوا به المثل في الحوت الذي ابتلعه فقالوا: "أنهم من حوت يونس" (مض٤٣) = (عزيز) هو عزر صاحب السفرين الواردين باسمه في الكتاب المقدس، ضربوا بحماره المثال فقالوا: "حما عزيز" لأن الله على زعمهم أمده به في نكبته (مض ٤٦) = (هامان) وزير الملك أحشورش نسبوا إليه صرحًا فقالوا: "صرح هامان" زعموا أنه بناه لفرعون (راجع القرآن سورة القصص ومض ٦٣) = (عيسى) أي السيد المسيح ضربوا المثل في نطقة بالمهد (مض٤٠) ثم في طبه فقالوا: "طب عيسى" لكثرة معجزاته في إحياء الموتى وشفاء المرضى (مض٤٧) في حماره الذي ركبه يوم دخوله أو رشليم في أحد الشعانين (مض٤٦) ونسبوه إلى الله فقالوا: "روح الله" و"كلمة الله" (مض١٥) = (مريم العذراء) ضربوا المثل بعفتها فقالوا: "عفة مريم" (مض٤٤ وسورة آل عمران) وقالوا: "تحفة مريم" كما قالوا تحفة إبراهيم يريدون بها الرطب أي التمر (مض ٢٤٤) وكذلك قالوا: "نخلة مريم" لأنهم زعموا أنها كانت تنحني أمامها لتأكل من ثمرها (مض٢٤٤) = (يحيى) وهو يوحنا المعمدان فقالوا: "دم يحيى ابن زكريا" (مض ٤٧) لقتله ظلمًا على يد هيرودوس= (الحواريون) وهو رسل السيد المسيح ضربوا لمثل في صفاء لوهم (قصص الأنبياء للثعلبي ص٣٤٣) =ومن أمثالهم النصرانية (كعبة نجران) وهي كنيسة كان يحج إليها أهل اليمن لحسنها (مض٤١٢) و(قس نجران) وهو قس بن ساعدة المضروب به المثل في الخطابة (مض ١٨٥) و(أبدال اللكام) و(أبدال لبنان) وم قوم من النساك الصالحين زهدوا في الدنيا وعبدوا الله في جبل اللكام وجبل لبنان (مض١٨٦ ١٨٧) و(نوم أصحاب الكهف) وهو شهداء النصرانية في أفسس قيل أنهم أووا إلى

1 / 131