Nasakh Hadith Wa Mansukhuh
ناسخ الحديث ومنسوخه
Tifaftire
سمير بن أمين الزهيري
Daabacaha
مكتبة المنار
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م
Goobta Daabacaadda
الزرقاء
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ أَحْمَدَ، بِالْبَصْرَةِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنْ أَبِي الْبَزَرِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُنَّا «نَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ، وَنَأْكُلُ وَنَحْنُ نَسْعَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ»
٥٧٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ حِمْدَانَ الْمَوْصِلِيُّ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبٍ الْقَاضِي، وَأَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا الرَّوَّاسُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الدُّورِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِبِ سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ الْمِصِّيصِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُنَّا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ «نَأْكُلُ وَنَحْنُ نَمْشِي، وَنَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ»
٥٧٤ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ الْأَزْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيِّ ⦗٤٣٣⦘، عَنْ جَدَّتِهِ الْبَرْصَاءِ، قَالَتْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «يَشْرَبُ قَائِمًا» قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثٌ مُشْكَلٌ نَسْخُهُ؛ لَأَنَّهُ قَدْ صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: أَنَّهُ «نَهَى عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا» وَقَالَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ، وَقَدْ رَأَى رَجُلًا يَشْرَبُ قَائِمًا فَقَالَ: " أَتُحِبُّ أَنْ يَشْرَبَ مَعَكَ الْهِرُّ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: فَقَدْ شَرِبَ مَعَكَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ الشَّيْطَانُ " وَقَدْ صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ شَرِبَ قَائِمًا وَأَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَانُوا يَشْرَبُونَ قِيَامًا، وَالْإِبَاحَةِ لِلشُّرْبِ قَائِمًا أَقْرَبُ إِلَى أَنْ يَكُونَ نَسْخَهُ النَّهْي؛ لَأَنَّهُ لَوْ كَانَ النَّهْي ثَابِتًا أَوْ هُوَ الْآخِرُ مِنَ الْأَمْرَيْنِ لِمَا كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَشْرَبُونَ قِيَامًا، وَلَوْ كَانَ شُرْبُهُ قَائِمًا لَهُ دُونَ غَيْرِهِ لِمَا جَازَ ⦗٤٣٤⦘ لِأَصْحَابِهِ أَنْ يَشْرَبُوا قِيَامًا؛ لَأَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَ هَذَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهَذَا أَشْبَهُ أَنْ يَكُونَ نَاسِخًا لِلنَّهْيِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
1 / 432