7

Nashr Tayy

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Daabacaha

دار المنهاج

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Goobta Daabacaadda

جدة

من رخصَة يَعْنِي فِي ترك الْجِهَاد فَقَالَ النَّبِي ﷺ (لَا أَدْرِي قَالَ زيد وقلمي رطب مَا جف حَتَّى غشي النَّبِي ﷺ الْوَحْي فَوَقَعت فَخذه على فَخذي فَكَادَتْ تندق من شدَّة الْوَحْي ثمَّ سري عَنهُ ﷺ فَقَالَ اكْتُبْ يَا زيد ﴿غير أولي الضَّرَر﴾ قَالَ فحرف وَاحِد يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ بعث فِيهِ جِبْرِيل ﵇ وَالْمَلَائِكَة من مسيرَة خمسين ألف عَام حَتَّى نزل على النَّبِي ﷺ أَفلا يَنْبَغِي لي أَن أعزه وأجله قَالَ بلَى ثمَّ إِن هَارُون أَتَى إِلَى منزل مَالك ليسمع مِنْهُ الْكتاب وَالله الْمُوفق للصَّوَاب وَلما رَحل الإِمَام الشَّافِعِي ﵀ إِلَى الْعرَاق أَتَاهُ رَسُول مُحَمَّد بن الْحسن وَأبي يُوسُف يطلبانه الْقدوم عَلَيْهِمَا ليسألاه عَن الشَّيْء من الْعلم فَقَالَ لرسولهما قل لَهما إِن من حكم الْعلم أَن يُؤْتى وَلَا يَأْتِي فَإِن كَانَ لَهما حَاجَة فليأتياني فَرد عَلَيْهِمَا الْجَواب فَأتيَاهُ لذَلِك وَقد قيل بَقَاء الدُّنْيَا بسيوف الْأُمَرَاء ولسان الْعلمَاء فَعَلَيْك بطاعتهما إِلَّا فِي مَعْصِيّة الله سُبْحَانَهُ

1 / 17