192

Nashr Tayy

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Daabacaha

دار المنهاج

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Goobta Daabacaadda

جدة

فهم فِي الدُّنْيَا رُؤُوس الرؤساء وَبعد أَنْبيَاء الله هم الْخُلَفَاء وَفِي يَوْم الْقِيَامَة هم الشفعاء وَفِي الْجنَّة يحْتَاج النَّاس إِلَيْهِم ويعول عِنْد طلب الأمنية عَلَيْهِم
كَمَا ورد فِي الْأَثر عَن معَاذ ﵁ قَالَ إِن الْعلمَاء ليحتاج إِلَيْهِم فِي الْجنَّة إِذْ يُقَال لأهل الْجنَّة تمنوا فَلَا يَدْرُونَ كَيفَ يتمنون حَتَّى يتعلموا من الْعلمَاء كَذَا ذكره الإِمَام الْغَزالِيّ فِي كتاب الدَّعْوَات من كِتَابه وَرَفعه صَاحب كتاب الفردوس عَن جَابر ﵁ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ (إِن أهل الْجنَّة ليحتاجون إِلَى الْعلمَاء فِي الْجنَّة)
ثمَّ قَالَ شَيخنَا وإمامنا فِي الْبَاب بعده فعلى الْكل يَعْنِي من الرَّاعِي والرعية أَن يحسنوا الظَّن بحملة الْقُرْآن وبالقائمين بِالْعلمِ وَالتَّقوى والبرهان وَأَن يعزوهم ويجلوهم على مر الزَّمَان وَأَن يرفعوا قدرهم على كل الإخوان بل يقدموهم على الْوَالِدين والولدان فوجدوهم زِيَادَة فِي الْإِيمَان وسعادة فِي الْبلدَانِ وَعمارَة للأوطان وَصَلَاح للرعية وَالسُّلْطَان وإرغام لأنف الشَّيْطَان فَيَنْبَغِي إعانتهم على مَا هم فِيهِ من الشَّأْن ونصرهم عِنْد النوائب

1 / 202