المُنَتَهب يَوْم وَجَّه اليهم مُرّوَان بن مُحَحَّدُ الجُنوَدّ وهَزَموا ذَلِك الجُنْد.
ومُرّوَان، وإِياسُ الشَّاعِران إبنا مَالِك بن عَبْدِالله بن خَيْبَريّ، وكانَ أبوهما وَفَدَ إلى النَّبي (.
وجُلُّيُّ بن حَوْط بن عَبْدِ عَامُرّ بن الحَارِثَ بن خَيْبَريّ، كانَ شَرِيفًا، وتزوج أبِنْته سُلَيْمانُ بن سُلَيْم بن كَيْسَان مَوْلى بِشْر بن عَامُرّة بن حَسَّان بن جَبَّارُ بن قُرطٍ الكَلْبيّ، فأُدَخَلَتْ عَلِيّه فَقَالَ: " وَيْحَكِ ما أَهْزَلَكِ " قالت: " الهُزَالُ أَدَخَلَني إليك " فَطَّلَقَها، فَخَطَبَها مُرّدَاسُ بن عَبْدِالله بن كَيْسَان بن مَاوِية، فَلمَّا قيل لها: خطبكِ كَيْسَان، قالت: كَيْسَانان لا يكونُ هَذا أَبدًا، فَقِيل لها: هذا عَرَبيّ شَرِيف من بَني مَاوِية من كَلْب، فَتَزوَّجَتْهُ.
وثُعَلُبَةَ بن عَبْدِ عُمُرّو بن أَفْلَتَ، كانَ رَئِيسًا في وَقعَةِ سَوْم المَجَامُرّ؛ وهو جد زَيْد بن حَارِثَةَ لأمة.
ومِنْ بَني عُمُرّو بن سِلْسِلَةَ: عَدِيّ الأَعْرَج الشَّاعِر ابن عُمُرّو بن سُوَيْدُ بن زَيَّان بن عُمُرّو، جأهْلِيّ إِسلَاميّ، وهو الَّذي يَقُولُ:
تَرَكْتُ الشِّعرَ واسَتْبدَلتُ مِنهُ ... إِذَا دَاعِي مُنَادِي الصُّبْحِ واما