Ka Naqshadaynta ilaa Abuurka

Hasan Hanafi d. 1443 AH
95

Ka Naqshadaynta ilaa Abuurka

من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (١)

Noocyada

والإلهيات أيضا أقرب إلى الإلهيات التقليدية.

276

فالله هو سبب الوجود كله. موضوعها بريء عن المادة، أعم الأمور العامة وهو الوجود المطلق. ويسمى العلم الإلهي وعلم الربوبية. ومبحث الجوهر والأعراض والصورة والمادة والعلة والمعلول، والزمان والمكان، والكم والكيف والحركة والسكون مباحث مشتركة بين الطبيعيات والإلهيات، مرة بلغة النسبي ومرة بلغة المطلق. والباري غير منقسم كالنقطة لا بالقوة ولا بالفعل لأن واحدا غير متكثر يعلم الأجناس والأنواع والممكنات الحادثة. لا يجوز أن يعلم الجزئيات علما يدخل تحت الماضي والمستقبل والآن. بيده الخير والهداية

الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ،

والذي قدر فهدى . وهو منزه عن كل نقص «أنت كما أثنيت على نفسك لا أحصي ثناء عليك.»

277

ويتم الاستشهاد بأرسطو من منظور إسلامي، مثل إن الله يدرك جمال ذاته كما ندرك جمال ذواتنا. كما تعرف الملائكة أنفسها. والناس عاجزون عن إدراكه «والعجز عن درك الإدراك إدراك.»

278

ويصعب فصل الإلهيات عن الطبيعيات. فالطبيعيات تحيل إلى الإلهيات في مراتب الكون، صعودا من المعادن إلى النبات إلى الحيوان إلى الإنسان إلى الملائكة والجن والشياطين، بالرغم من التفرقة بين العلمين. الملائكة جواهر، وجودها غير ماهيتها، الله وحده وجود بلا ماهية زائدة، وجود محض.

279

Bog aan la aqoon