Ka Naqshadaynta ilaa Abuurka
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (١)
Noocyada
261
وكالعادة يبدأ «المعتبر» بالبسملة، والله ولي التوفيق. ويضيف الناسخ بعد اسمه «رضي الله عنه»، وبالحمدلة والشكر على الأفضال والآلاء. بل ويبدأ كل مقال بها بالإضافة إلى أن التوفيق من الله وعليه التوكل وبه الاستعانة وإليه الإنابة.
262
وتظهر العبارات الإيمانية في آخر كل مقالة مثل الحمدلة والصلاة على محمد النبي وآله الأكرمين وسلم تسليما، وهو حسبي وعليه أتوكل. والله أعلم بالصواب مع الشكر للنعماء، بالإضافة إلى الناسخ وخطه وتاريخ النسخ الأول والثاني.
263
ويتم الانتقال بسهولة ويسر من مدح الله إلى مدح السلطان سواء من المؤلف أو من الناسخ.
264 (8) مقاصد الفلاسفة (الغزالي)
وهو نوع من العرض الكلي من أحد خصوم الفلاسفة وهو الغزالي (505ه) قبل أن يكتب «تهافت الفلاسفة». فالعرض الموضوعي يسبق النقد؛ فإلى أي حد يمكن للناقد أن يعرض عرضا موضوعيا أم أن كل عرض قراءة؟ لذلك يخرج الغزالي عن القاعدة، ولا ينتظر نقد الفلاسفة في «التهافت» ويبين في الطبيعيات فساد استنباطهم.
265
وهو من حيث «التحول» يكون في التراكم ، تنظير الموروث قبل تمثل الوافد، نظرا لأولوية الاستشهاد بالحديث والقرآن وباللغة العربية والفقه والكلام على الاستشهاد بأرسطو.
Bog aan la aqoon