Ka Naqshadaynta ilaa Abuurka
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (١)
Noocyada
216
وقد يذكر أبو البركات في آخر الفصل بإزالة اللبس الذي وقع في أذهان المناطقة مخالفة لأرسطو.
217
ويدافع عن أرسطو ضد اتهام المتأخرين له بأنه أغفل وضع كتاب في القضايا الشرطية. وربما صنفه ولم ينقل إلى العربية.
218
وفي موضوعات العلوم ومطالبها ومسائلها ومبادئها ينقد أبو البركات تقليد المتأخرين للنقول القديمة وجعلها ضرورية في العلم والتعليم فطولوا وتعدوا الواجب وما أوجبوه وامتلأت تصانيفهم بالتخليط وإدخال مسائل علوم في علوم أخرى فاختلط التعليم بالتقليد، والتقليد بالتعليم فخرجوا من زمرة الفلاسفة الذين يرتبون بياناتهم على الترتيب المنطقي.
219
ويحذف أبو البركات كل إطالة وإسهاب لا لزوم له في موضوع أن لكل جسم حيزا واحدا طبيعيا وأن فيه مبدأ حركة يسكنه فيه أو يحركه فيه أو إليه.
220
وقد يكون موضوع الفصل شرح أقوال فيه لمراجعتها والتحقق من صحتها مثل «في شرح كلام من قال إن الله تعالى لا يحيط علمه بالموجودات»، «في اعتبار الحجج المنقولة عن أرسطوطاليس»، «في مناقضة الاحتجاج المنقول عن ابن سينا»، «في ذكر رأي أرسطو وشيعته في بداية الخلق»، «في إعادة النظر فيما قد قيل في النفوس والعقول المفارقة»، «في تتبع ما قيل في بداية الخلق من العقول المفارقة ونفوس الأفلاك وأجرامها»، «كلام في الحركة وما يشبهها».
Bog aan la aqoon