وفي الباب حديث رابع دون هذه الأحاديث رواه ابن ماجة في سننه وهو حديث مضطرب إن الصلاة فيه بخمسين ألف صلاة وهذا محال لأن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل منه والصلاة فيه تفضل على غيره بألف صلاة
وقد روي في بيت المقدس التفضيل بخمس مئة وهو أشبه
صح أنه صلى الله عليه وسلم أسرى به إليه وأنه صلى فيه وأم المرسلين تلك الصلاة وربط البراق بحلقة الباب وعرج به منه
وصح عنه أن المؤمنين يتحصنون به من يأجوج ومأجوج
فهذا مجموع ما صح فيه من الأحاديث
ثم افتتح الكذاب الجراب وأكمل الأحاديث المكذوبة فيه وفي الخليل فقبح الله الكاذبين على الله وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمحرفين للصحيح من كلامه فيا لله من للأمة من هاتين الطائفتين
Bogga 81