314

Naqd Imam

نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد

Tifaftire

رشيد بن حسن الألمعي

Daabacaha

مكتبة الرشد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1418هـ - 1998م

Goobta Daabacaadda

السعودية

والعجب من المريسي صاحب هذا المذهب أنه يدعي توحيد الله بمثل هذا المذهب وما أشبهه وقد عطل جميع صفات الواحد الأحد فادعى في قياس مذهبه أن واجده الذي يوحده إله مجدع منقوص مشوه مشيج مقصوص لا تتم وحدانيته إلا بمخلوق ولا يستغني عن مخلوق من الكلام والعلم والاسم

ويلك إنما الموحد الصادق في توحيده الذي يوحد الله بكماله وبجميع صفاته في علمه وكلامه وقبضه وبسطه وهبوطه وارتفاعه الغني عن جميع خلقه بجميع صفاته من النفس والوجه والسمع والبصر واليدين والعلم والكلام والقدرة والمشيئة والسلطان القابض الباسط المعز المذل الحي القيوم الفعال لما يشاء هذا إلى التوحيد أقرب من هذا الذي يوحد إلها مجدعا منقوصا مقصوصا لو كان عبدا على هذه الصفة لم يكن يساوي تمرتين فكيف يكون مثله إلها للعالمين تعالى الله عن هذه الصفة

واحتج المعارض أيضا لمذهبه ببعض حجج الجهمية وليست هذه من حجج الواقفة فقالوا أتقولون يا رب القرآن افعل بنا كذا وكذا أم يصلي أحد للقرآن كما يصلي لله يعني أن القرآن مخلوق مربوب

Bogga 552