وأما قولك غير بائن باعتزال ولا بفرجة بينه وبين خلقه فقد كذبت فيه وضللت عن سواء السبيل بل هو بائن من خلقه فوق عرشه بفرجة بينة والسموات السبع فيما بينه وبين خلقه في الأرض وهو يعلم من فوق عرشه ما هم عاملون لا يخفى عليه منهم خافية كما أنبأنا الله تعالى ورسوله وأصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم