ورويت أيها المريسي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ) فأقررت بأن النبي صلى الله عليه وسلم قاله ثم رددته بأقبح محال وأوحش ضلال ولو قد دفعت الحديث أصلا لكان أعذر لك من أن تقربه ثم ترده بمحال من الحجج وبالتي هي أعوج فزعمت أن أصبعي الله قدرتيه وكذلك قوله