وا مصيبتاه! ... حقا، لقد أصيب الرجل في عقله! (تظهر ابنتها زينب.)
زينب :
ماذا جرى يا أماه؟ أأصيب أبي بمكروه؟
عبد الحق :
لماذا تقولين أبي أيتها الشقية! ... ولا تقولين «الأستاذ» اتفقتم كلكم على تجريدي من لقبي المبجل، لقب الأدباء وكبار الناس ...
زينب :
أدباء؟ ... أي شيء أدباء هذه؟
عبد الحق :
أدباء ... لا تعرفين الأدباء ...! هم الذين أريد أن أزوجك أحدهم؛ لأن بنت الأديب لا تتزوج إلا بأديب؛ هذا هو قانون الأدب ... (يدخل ناصر خطيب زينب فتسرع رتيبة نحوه باكية.)
رتيبة :
Bog aan la aqoon