علي بن أبي القاسم
بن أحمد القزويني الشافعي القاضي. الإمام العالم الفاضل الورع التقي الكبير المعمر. تاج الدين أبو الحسن، نزيل بغداد. كان دينًا متواضعًا إلى الغاية، متوددًا مليح الهيئة، حسن الخلق والخلق، تام الشكل، باشًا وقورًا، ذا زهد وعفة وحياء، جم الفضائل. ولي القضاء بالجانب الشرقي من بغداد، نحو خمسين سنة. ودرس بالمدرسة النظامية زمانًا إلى أن توفي بعيد ضرره في سنة وأربعين وسبعمائة. كان محببًا إلى الناس والحكام، ولهم فيه اعتقاد عظيم. وعمر له خواجا إمام الدين الافتخاري القزويني حاكم بغداد إذ ذاك مدرسةً بدرب فراشا، شرقي بغداد. أجاد بناءها وتحسينها، وأسكنه إياها، وفوض إليه التدريس بها وولاية أوقافها. وهي معروفة به. وله نظم ونثر وأدب كثير وتصانيف منها: شرح المصابيح. وشرح المقامات الحريرة. وكتاب المحيط بفتاوى أقطار البسيط. وكتاب العجاب مع شرحه، في النحو. وكتاب الإعجاز مع شرحه، في النحو. وكتاب الرغاب مع شرحه، في التصريف وكتاب اللطائف. وغير ذلك. وأجاز له فضلاء عصره، وأولو السند فيه. ومن شعر القاضي تاج الدين القزويني ﵀.
علي بن أحمد
ين سيده. أبو الحسن اللغوي الأندلسي المرسي الضرير. كان أبوه أيضًا ضريرًا. قال ياقوت: هكذا قال الحميدي: علي بن أحمد. وفي كتاب ابن بشكوال: علي بن إسمعيل. وفي كتاب القاضي صاعد الجياني: علي بن محمد في نسخة، وفي نسخة: علي بن إسمعيل، كما قال ابن بشكوال. فاعتمدنا على ما ذكره