304

Najm Thaqib

النجم الثاقب(الجزء الأول)

Noocyada

قوله: (على شريطة التفسير) يعني يجوز فيه ما يجوز فيما أضمر عامله على شريطة التفسير من اختيار الرفع، وجواز النصب نحو: يوم الجمعة سرته، والعكس نحو: أيوم الجمعة صمته، وما يوم الجمعة صمته، ووجوب النصب نحو: (إن يوم الجمعة صمته صمته) و(هلا يوم الجمعة صمته)، وتساوي الوجهين، نحو: (يوم الجمعة سافرت فيه) و(يوم الجمعة سافر فيه زيد) ووجوب الرفع نحو: أيوم الجمعة سير فيه(1).

المفعول له [ظ50]

قوله: (المفعول له) هورابع الحقيقية، وقدم على المفعول معه لأن دلالته أقوى منه، لأن كل فعل لابد له من علة، ما لم يكن سهوا ولا عنتا، بخلاف المصاحب فإنه يستغني عنه الفاعل في الفعل.

قوله: (ما فعل لأجله فعل) جنس الحد، ودخل فيه التأديب حسن إذا قلته، وقد شاهدت ضربا لأجل التأديب فإنه فعل لأجله فعل غير مذكور(2).

قوله: ( مذكور) خرج ما دخل وسواء كان الفعل المذكور ملفوظا به ك(ضربته تأديبا) أومقدر كقولك في جواب السؤال، لم ضربته ؟ فقلت: تأديبا ونحوقوله: (ما جاء بك.؟ أحد با على قومك أم رغبة في الإسلام) ؟ ومراده بقوله: (فعل مذكور) المصدر لا الفعل الاصطلاحي.

Bogga 358