258

Najm Thaqib

النجم الثاقب(الجزء الأول)

Noocyada

سيري وإشفاقي على بعيري(7) أراد يا (ناقة) ويا (جارية) وإنما قامت تاء التأنيث مقامهما لأن المحذوف ليس جزءا من الكلمة فيقع بحذفه لبس، وإنما لم يشترط معهما أن يكون المنادى زائدا على الثلاثة، لأنه إذا رحم لم يؤد إلى تغيير بنيته، لأنها زائدة، وإن كان فيه تغيير ك(شاة) و(هبة)(1) لا يصح نداؤه، وما ورد فيه لم يجز ترخيمه نحو:

[184] يا أبجر بن أبحر يا أنتا(2) ... .....................................

قوله: (فإن كان في آخره زيادتان في حكم الواحدة) [كأسماء ومروان](3) هذا كلام في كيفية الحذف، وما مضى في شروطه، والمحذوف قد يكون حرفا، وحرفين، وثلاثة، وكلمة، فبدأ بالحرفين، وهما في مواضع الأول، الزيادتان في حكم الزيادة الواحدة، ويعني بقوله (فإن كان في آخره) أي آخر المنادى الجامع للشروط زيادتان في حكم الواحدة ؛ أولاهما: ساكنا، يحترز من الزيادتين لمتعين نحو(يا مرجانة)، والمتحرك أولاهما نحو: يا خولا، فإنه لا يحذف إلا حرف واحد، والزيادتان في حكم الواحدة، تكون في سبعة أقسام(4)، في ألف التأنيث كأسماء وحمراء قال:

[185] قفي فانظري أسم هل تعرفينه(5) ... ...................

Bogga 308