أراد ابن حمزة وعكرمة وعروة، وأجازه بعضهم فيما كان فيه تاء تأنيث كالأبيات.
الثاني قوله: (ولا مستغاثا ولا مندوبا) وذلك لأن المراد بهما التطويل والجواز، فلهذا زيد في آخرهما ألف، فلورخما زال الغرض الذي جاءآ لأجله(2).
الثالث قوله: (ولا جملة) وذلك نحو(تأبط شرا) و(ذرا حيا) لأن الجمل تحكى على إعرابها، وأجازه ابن مالك(3) وقال يحذف الاسم الثاني فتقول (تأبط) قال:
[181] فأجروا تأبط لا أبا لكم(4) ... .....................................
وأما التي ترجع إلى الإثبات فثلاثة:
Bogga 306