قوله: (ويفتح لإلحاق ألفها) يعني أن المنادى يفتح لإلحاق ألف الاستغاثة، كقولك (يا زيدا)، ويجوز إلحاق هاء الوقف بعد ألف الاستغاثة، فتقول (يا زيداه) وحذفها نحو(يا زيدا ).
قوله: (فلا لام [فيه مثل: يا زيداه](2) أي لا تدخل اللام مع دخول الألف، لأنه يؤدي إلى الجمع بين ضدين، وأن اللام تطلب الآخر المكسر، والألف الفتح، واختلف هل الأصل اللام أوالألف ؟ فقيل اللام وهوالمفهوم من المصنف وغيره(3)، والألف تلحقها، وقيل الألف الأصل لأنها للمد، وتعاقب الألف في المد، والواووالياء نحو(يا غلا مكيه) و(يا غلا مكموه) كالمندوب.
قوله: (وينصب ما سواهما)(4) هذا الثاني من قسمي المعرب وهوالمنصوب، ويعني ما سوى المبني، وهوالمفرد المعرفة والنكرة المقصودة، وما سوى المستغاث، والمنصوب ثلاثة أقسام: المضاف، والطويل، والنكرة غير المقصودة.
قوله: (مثل يا عبد الله) هذا مثال المضاف وهومنصوب سواء أضبف إلى معرفة نحو(يا عبد الله) أوإلى نكرة نحو(يا غلام رجل) معنوية (يا عبد الله) أولفظية نحو(يا ضارب زيد) خلافا لثعلب فإنه أجاز في اللفظية الضم، لأنها في نية الانفصال(5).
Bogga 278