202

Najm Thaqib

النجم الثاقب(الجزء الأول)

Noocyada

قوله: (وهواسم ما فعله فاعل فعل مذكور بمعناه) قوله: (اسم) جنس الحد، قال المصنف(1): إنما ذكر هاهنا لفظة اسم دون سائر الحد لئلا يدخل عليه (ضربت ضربت) فإنه فعله فاعل فعل مذكور بمعناه لكنه ليس باسم، قوله: (ما فعله) أي فعل الاسم فاعل فعل، ك(قديم ومحال) خرج اسم ما لم يفعله فاعل فعل(2) ك(قديم ومحال)، قوله: (مذكور) صفة لفعل، وخرج نحو: (أعجبني الضرب)، فإنه فعله فاعل فعل ما، ولم يفعل، أعني الضرب فاعل أعجب لأنه فاعله، وهولا يفعل نفسه، قوله:(بمعناه) خرج نحو: (كرهت قيامي) فإنه فعله فاعل فعل مذكور، لكن ليس كرهت بمعنى قيامي، والضمير في (معناه) راجع إلى اسم(3)، أوإلى (ما) ويرد عليه، نحو(كرهت كراهتي) و(أحببت حبي) و(أبغضت بغضي)، فإنه مفعول به، قال ركن الدين: (4) فالأولى أن يزاد ذكر (بيانا (له)، وقد أورد منفي المطلق نحو: (ما ضربت ضربا)، والمصادر التي لا أفعال لها نحو(ويحه) و(ويه) والجامد نحو: (ضربته سوطا)، وما أقيم مقام الفاعل، وجوابها. أما المنفي فهوفرع المثبت، وأما (ويحه) وبابه، ففعلها مقدر(5)، وأما (ضربته سوطا) فهوواقع موقع ضربة، أوعلى حذف مضاف تقديره: ضربة سوط، وأما (ضرب ضرب) فهووإن كان مفعولا مطلقا مرفوع، وكلامه في المنصوبات، أولأن ما لم يسم فاعله فرع على ما سمي فاعله، وذلك وارد على حدود المفعولات كلها في كل ما يصح إقامته مقام الفاعل(6).

Bogga 252