قوله: (لما تبين من أنها لا تجامع مع مؤثرة، إلا ما هي شرط فيه [إلا العدل ووزن الفعل وهما متضادان فلا يكون إلا أحدهما، فإذا نكر بقي بلا سبب أوعلى سبب واحد](1) تعليل لصرفه، وتمام التعليل، فإذا نكر بقي بلا سبب، و(مؤثرة) حال، ومفعول تجامع (ما)، ويعني ب(ما هي شرط فيه) التأنيث بالتاء لفظا أوتقديرا، والعجمة والتركيب، والألف [و19] والنون فإذا زالت العلمية زالت سائر العلل لزوالها، لأنها شرط فيها كلها (2).
قوله: (وخالف سيبويه(3) الأخفش في مثل أحمر علما(4) ثم نكر، اعتبارا للصفة بعد التنكير) يعني ما كان ممتنعا قبل التسمية(5)، ما خلا ألفي التأنيث، فلم يقل أحد بصرفها منكرا.
Bogga 142