============================================================
ثم مى نفه عادلا لا يظلم ! ثم قال: (أن الله بريه من المثركين (1)..
* واما اعتلالك بقوله ، عز وجل ، (الله خالق كل شيء(1)، فقد اعملناك أن هذا خصوص لا عموم، والدليل على ذلك ما يلزمك إلا قرار به، احببت أو كرهت ، وهو قوله ، عز وجل، {إن من شيء إلأيبح بحمده(2).
1- فتقول لك : أخبرنا عن الدهرية المعطلة، الذين زعموا أن ليس لهم خالق، اليس هم شيء ام لا 14..
فان قلت أن ليس هم بشيء .. اكذبك جيع الخنق، وخرجت من حد الكلام ، ودخلت فى العبث: 113ظ/ وإن قلت : هم شيء .. قلنا : فهل) هم يسبحون الله4..
فان قلت : نعم . بانت فضحتك، واكذبك جيع الخلق، لأنهم معطلة، يحجدون الخالق ، وهم الذين ذكر هم الله ، عز وجل ، في كتابه حين قال : (وقاتوا ما هى الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما بهلكنا إلا الدهر وما نهم بذلك من عنم ان هم إلا يظوذ)(1).
وان اقررت انهم ليس يبحون الله، جل ثناؤه.
قلنالك : قد صدفت، وفى صدقك هذا، بلزمك أن ليس كل شيء يسبح الله، عزوجل، وإنما عنى (0) بعضا دون بعض: 2- وكذلك قوله: (خالق كل شن (1)، إنما عنى ما خلقه، جل وعز، لا ما خلق العباد، وفى هذا كفاية لمن عقل.
وإنما خلق الله، جل وعز، الأجسام والاعراض، لا غيرها ما يعرف، وليس له، عزوجل، خلق ثالث يعرف، إلا الأجام والأعراض، إلا ما قاله، عز وجل: (1) سورة التومة : آمة 3.
(1) ورة الرعد، آمة 16.
(2) سورة الاسراه : الآمة 14.
(4) سورة الحماثية : آية 28.
(5) فى الأصل : منا.
1) تجا قرما 5
Bogga 353