288

============================================================

تااش الهبر، 92 و/ ثم هلكت أيضا، لإنك (2) بينما أنت تناظرنا (كيف مصيرهم فى الاخرة، وكيف حكمهم، افى الجنة أم النار 9 إذ وضعت تقنينا لهى السبى، وغنيمة الأموال وأصل سؤالك، إنماكان عن الجنة والنار، وكيف حكم الأطفال فى المنزلتين، وتسال: ما حكمهم فى الآخرة 9.. وزعمت انك تقف عن اطفال المشركين، ولا تنزلهم منزلا من احد الدارين .

فنقول لك: نراك الآن قد ناقضت بين قولك، وخلطت فى مسائلك .

او ليس من قولك : إن الله، عز وجل، أراد من الخلق أن يكون بعضهم كفارا وضهم مؤمنين 119..

ثم جيت الأن بقوم آخرين، وزعمت أن لهم حكما آخر، لصمرت الخلق على ثلاث رق بعدماقلت إنهم لرفتان، وزعمت أنك تقف عن واحدة لم يخلق الله، تعالى، علها، على قود قولك، ولم يقض عليها قضاء، ولم يرد منها إرادة، ولم هحكم فيها بحكم، ولم ينزل فيها كتابا يعمل به المسلمون، ولا سنة عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، توتر عنه 11 ونحن نسالك فنقول لك : أخبرنا عن هذه الفرقة الثالثة، التى لم يرد الله، عز ال وجل، منها إيمانا ولاكفرا، على قولك ، ولم ينزل فيها كتابا ولا ذكرا ولا سنة ولا امرا، على قود قولك، اهم من خلفه فنسيهم، أم من خلق غيره، فلم يجب أن بحكم فى خلق غيره 17!

فان قلت : هم من خلقه فتسيهم. كفرت، وخرجت من الإسلام، لأن الله (2)، عز وجل، لا ينسى (1) ولايغفل عن أحد.: وان قلت : هم من خلق غيره.. أشركت، ووجب سنك دمك

Bogga 288