============================================================
اولا ترى كيف قسم الله، عز وجل، الأرزاق فى الموريث، وجعلها للاقرب فالأقرب من صلبة الرجل، وحامته وأوليائه وقرابته فى النسب، وفرض ذلك فى الكتاب، ولم له لغيرهم، فاذا غصبهم غاصب، وأخذه منهم آخذ، أوظلهم فيه ظالم، اليس قد تعلم أنه قد أخذ ما فرضه الله، عزوجل، لهم لاله، وحرمه عليه، وأنه رزق من الله، جل ثناؤه، لغير ذلك الغاصب الظالم.
90و( فإن انكرت هذا (هنا، فقد خرجت من حد من يكلم، وفارقت اهل الاسلام، وخرجت من المعقول، ومن حكم الكتاب وفرائضه، وفى هذه وحدها ل ل ال
1- احدها : إجازتك للغاصب أخذه لأموال اليتامى (1) والمساكين والمؤمنين، اا زعك أنه إنما غصب ذلك، وهو له رزق من الله، عز وجل، كما قلت 2- والخطا الآخر : ما تقلدت من الكذب العظيم على الله، ووضعته لاخوانك، منة فيهم، يقتدون بها إلى يوم القيامة، من أن الله، عز وجل عما قلتم، هو الذى رزق الغاصب اموال المسلمين ، وهو، عز وجل، يقول فى كتابه توصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حط الأشن )(2)، وقوله، عز وجل،: { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمرلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي صبيل الله واين البيل فريضة من الله والله علم حكم.
ونقول لك؛ ما تقول فيمن غصب هؤلاء (1) الثمانية، المميات (5) فى الكتاب، (1) فى الاصل : اليتاما .
(2) سورة النساء: الآية 11 (4) ورة التومة: الأية 10 (5) فى الأصل المانى
Bogga 280