215

============================================================

ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها ولكن حق القول منى لأملان جهم من الجنة والناس اجعين (416 ر).

فتفير قوله: { ولكن حق القول منى لأملأن جهتم من الجنة والناس أجممين (0، فهذه الآية من أحكام الآخرة ، وليس من احكام الدنيا، شاهد ذلك الواضح، قوله، عز وجل، في آخر الآيةفذوقوا بما نيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون (0)، فتراه قال، عز وجل : {بما كثم نعملود 0، انت وإخوانك المجرة، تلزمونه ذنوبهم وخلق أفعالهم، وإرادة (2، الكفر منهم، وأنه يرد، زعت، منهم آن يؤمنوا، فيبطل عله، ونيت ترغيبه لهم فى التوبة، و الرجوع إلى الحق، فهربت من أمر، ووقعت فى أعضم مته ولو كست نظرت فى باب العلم، بظرا شافيا، لعلمت أن الله، عز وجل، ليس جل العلم أثاب ولا عاقب، ولاخلق جنة ونارا، ولا أرسل الرسل ولا انزل نكت، ولا حذر ولا أنذر ولا أعدر، ولا عنه سال، ولا به اخذ، ولا انزل فيه قرآنا ( حجة مع نبى، ولا تجد في العلم حجة توجب لك أن العلم حائل بين العباد وبين الطاعة أبدا الجبرة ونفى الدهر: أما نفى الدهر، فاعزل العلم من فريتك على الله ، عز وجل، ناحية، فقد اهلكت أحذ عنك، وقلدك أمر دينه، فلايبعد الله إلا من ظلم : ( وسيعلم الذين غلموا أي منقلب ينقلبون (422ر1).

واسمع إلى قوله ، عز وجل الم تر إلى الذين يزعمون أنهم تمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويويد الييطان أن 68ظ/ يضلهم ضلالا بعدا(0)، هذا - ويحك - قول من اراد منهم، الكفر وقدره عليهم وخلقه فيهم من فملهم ورة الدة لا4ة12 ده اللاية1 ى الاس11 الت122 الة اب

Bogga 215