============================================================
لبي الأموال والأولاد كمشل غيث اعجب الكفار نباته ثم هج خراه مصفرا فم يكون حطاما ولهي الآخرة علذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الفرور (ج) (1) .
وأما قولك: فلو جعله للمؤمنين، مع الثواب فى الآخرة، لكان الناس اجدر أن يؤمنوا كلهم، فإن قلنا، زعمت،: بلى (2)، قلت: ما منعه أن يفعل ذلك14.. وقد أعلمناك كيف عاب الله، عز وجل، عليك أن تساله ما منعه، ولم فعل ولم يفعل؟
واعلمناك ما يدخل عليك فى سؤالك الله عز وجل، من الفساد والمخالفة للآية .
ليلص علام الهبرالره على بمه: ولسنا نقول: بلى (2) ، ولا نجهل عدل الله، عز وجل، كما جهلته، وإنما انت تحتج علينا، ثم تجيب نفك عنا بالخطا، ولا تدرى ما نورده عليك من البرهان القاطع، بحول الله وقوته ونصره.
يتاج الله لرش وقعبادة حشى يوهنوا: ناع إلى ما قلنا، وانصف عقلك، واعلم أن اللى عز وجل عما قلت، لو جعل سقوف الفضة والمعارج والسرر، حتى يؤمنوا - كما زعمت - كلهم، لاوجب ذلك عليهم أنهم لم يدخلوا فى الإسلام إلا بالجعل والرشوة، والعطية من عرض الدنيا الفانية، فيسقط أجرهم ويزول حمدهم وشكرهم، ولم يجب الثناء من الله، عزوجل، عليهم، 44 ط / ولم يقل: { الصا برين لي (الباساء والضراء} (1)، وقوله: ( يخسبهم الجاهل أغنياء من الشحفف) (0)، وقوله: { لا بألون الناس إلحافا} (1)، ويقول: جزاء بما كانوا يعملون0 (1)، ولكان مثلهم - على قود قولك - مثل اجناد السلاطين، الذين يقاتلون معهم بالأجرة، فلم يجب لهم عليهم منة، إذا اخذوا منهم الأجرة والعطاء(4).
(2)(3) هى الاصل : ملا.
(1) سورة الحديد: الأية 40.
(4) سورة البقرة: الأمة 127 5) ورة اسفرة: الأبة 272.
(6) الآية ففها (() سورة الوافعة: الآية 28، وفى اخرى ذكرنا بعضها من قبل: () وون الرقرقة، وقد عرفتهم النظم القدية، وما زالت تتي بهم العديد من الدول، مع تطور لناهيم هذا النظام، الذى تعد الجامرسية والارهاب وما بى بالطلهور الخامس، شكل مر اشكال
Bogga 142