Ku Wajahan Falsafad Sayniska
نحو فلسفة علمية
Noocyada
الذي انتهى إلى الفلسفة عن طريق دراسته للعلوم الطبيعية - شأنه في ذلك شأن أسلافه - وحسبنا أن نعرف عنه أن أستاذه في رسالته التي تقدم بها ليظفر بإجازة الدكتوراه هو عالم الطبيعة الذائع الصيت «بلانك»،
3
وأن موضوع تلك الرسالة هو انعكاس الضوء في وسط غير متجانس، وأنه في عام 1917م أصدر مؤلفا في المكان والزمان في علم الطبيعة الحديث، فكان بهذا الكتاب أول شارح لنظرية النسبية من وجهة النظر الفلسفية. وكانت تربطه الصلات الوثيقة بأعلام العلوم الطبيعية من أمثال «أينشتين» و«هلبرت» و«بلانك». ولئن كان مورتس شليك قد أشبه أسلافه من أساتذة الفلسفة في جامعة فيينا في أنه في حقيقة أمره من علماء الطبيعة، فهو متميز دونهم بدرايته التامة وإلمامه الشامل بالفلسفة؛ فهو لا يتحدث فيها حديث الهواة الملمين بأطرافها دون أن يوغلوا في قلبها وصميمها، بل يتحدث حديث من عرفها معرفة الخبير.
ولم يلبث «شليك»، وهو في منصب أستاذية الفلسفة في فيينا، أن التفت حوله جماعة قوامها طائفة من طلابه وفريق من رجال الفكر العلمي الذين يميلون إلى الاتجاه الفلسفي في طريقة تفكيرهم ، فكان بين هؤلاء وأولئك رجال لمعت أسماؤهم في مجال التحليل الفلسفي المعاصر، أمثال «وايزمان»
4
و«نوراث»
5
و«فايجل»
6
و«كرافت»
Bog aan la aqoon