وارتج على فكري وقال هشام: يا أخي كلم والدتك وقل لها إنك ستسهر معنا الليلة.
وقال فكري: أرني التليفون يا حمدي.
وضحك الجميع وصاحت الفتاة الثانية: يا بني هنا تليفون على كل كرسي، الكرسي الذي تجلس عليه الآن بجانبه تليفون.
وقال جالس آخر: هنا خمس نمر بخمسة عشر خطا.
قال علوان: يا جماعة على مهلكم، الرجل أول مرة يأتي إلى هنا، والذي لا يعرفك يجهلك، ثم هو لم يغلط، إنه يريد أن يكلم والدته أتريدونه أن يكلمها أمامكم، قم يا حمدي خذ صاحبك إلى حجرة المكتب.
وفي الطريق إلى المكتب قال فكري: يا بني أنا كنت أسهر وأقول لها إنني أذاكر، الآن ماذا أقول لها؟
وصاح فيه حمدي: يا رجل أفق إلى نفسك، أنت اليوم أصبحت حرا، تسهر كما تريد وتعود حين تريد، ألا تعرف الآن قدر نفسك؟
وضحك فكري وهو يقول: معقول، معقول، فقط ليس من أول ليلة هكذا. - بل يجب أن يعرفوا حدودهم من أول ليلة. - من هؤلاء؟ - أبوك وأمك. - أترى هذا؟ سنرى.
وطلب فكري التليفون وقال: ماما أصحابي يريدون أن يحتفلوا بالسيارة الجديدة وسنسهر الليلة معا، لا لن نتأخر كثيرا، نعم ناموا أنتم، معي المفتاح نعم، لا لم أنسه مع السلامة.
وبدأت الليلة.
Bog aan la aqoon