============================================================
امتتع، وبعث إلى الأشرف صاحب حمص وإلى المنصور صاحب حماه، وإلى الأمراء العزيزية بحلب يستميلهم إليه، ويرغبهم فى طاعته (1).
وفى سادس ذى [13] الحجة من هذه السنة، وهي سنة ثمان وخمسين وستمائة للهجرة خطب على المنابر بسائر جوامع دمشق للملك الظاهر، وذكر بعده الذي تملك دمشق- الملك المجاهد - وكذلك ضربت الدراهم (والدنانير)(2) باسمهما جميعا(3).
وقيل: إن الملك الظاهر لما تملك سمى نفسه الملك القاهر، وكان الوزير بمصر زين الدين ابن الزبير، وكان فاضلا فى الأدب والترسل والتاريخ، فأشار عليه بتغيير هذا اللقب، وقال: ما لقب به أحد()) فأفلح، ولقد لقب به القاهر ابن المعتضد فلم يكمل سنة وخلع وسمل، ولقب به القاهر ابن صاحب الموصل فلم تطل آيامه وسم ومات، فلقب بالظاهر(5).
(1) أبو شامة . الذيل على الروضتين ص 210 ، اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج1 ص 373، أبو الفداء. المختصر ج2 ص208، الدوادارى. كنز الدرر ج8 ص63 - 64، الذهبى: تاريخ الإسلام ج14 ص690، دول الإسلام ج2 ص 178، العبر ج5 ص243، العمرى. مسالك الأبصار ج3 ص332، ابن كثير. البداية والنهاية ج17 ص407، ابن حبيب . درة الأسلاك ج1 ص 159-160، المقريزى. الخطط ج، ص 199، السلوك ج1 ص438، ابن سباط. صدق الاخبارج1 ص399.
(2) ساقط من الأصل، مثبت من الدواداري. كنزر الدررج8 ص64..
(3) أبو شامة. الذيل على الروضتين ص 210، اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج1 ص 374، الدوادارى كنز الدرر ج8 ص 64، المقريزى. السلوك ج1 ص438 - 439، العينى: عقد الجمان /المماليك ج1 ص265- 266.
(4) في الأصل: "أحدا".
(5) اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج 1ص 373، أبو الفداء. المختصر ج3 ص 208، النويرى: نهاية الأرب ج30 ص14- 15، الدوادارى. كثز الدررج8 ص64 ، الذهبى. تاريخ الإسلام ج14 ص190،، العمرى. مسالك الأبصار ج3 ص331، ابن كثير. البداية والنهاية ج17 ص406، المقريزي. السلوك ج1 ص436، 437، ابن سباط. صدق الأخبارج1 ص398.
Bogga 82