============================================================
وقضاة القضاة والأدباء والزهاد والتجار وملوك وأمراء كثير من الممالك والأطراف ذات العلاقة بسلطنة المماليك ومشاهير أعلامهم، لكن اللافت للانتباه أنه لم يترجم فى الكتاب إلا لامرأة واحدة، هي "أردكين" - زوج الناصر محمد بن قلاوون.
النسق التعبيرى للكتاب: المؤلف عامى العبارة، كثير الأخطاء فى اللغة والنحو، على تحو ما سوف يطالعك فى عداد القراءات- وقد ميز بخط غليظ تمييزا له عن باقي التعليقات والحواشي حصرا لماقمت بتصويبه فى المتن تقويما له، وهو مع ذلك سهل العبارة، سلسها، لكن نقله عن مصادر متباينة - نقلا حرفيا على التتابع - جعل عبارات الكتاب متباينة، حيث بدت بعضها سليمة إلى حد ما لغة وأسلوبا ونحوا غير متكلفة عندما كان ينقل بهذه الكيفية عن لانهاية الأرب" للنويرى، بينما بدت غيرها متكلفة اللفظ، مسجوعة، عندما كان ينقل عن "ختار الأخباره ولازبدة الفكرة" لبيبرس المنصورى نقلا حرفيا، ومن تلك العبارات المسجوعة قوله: "قال المقر الركنى فى تاريخه: حدثنى من أثق إليه من بطانته: أته لما بشر بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم، وتفوه بكلمة الكفر بخالقها العلى العظيم، ولم يحصل فى الإيلام إلا بعض الاهتمام، وخلع شيئا يسيرا، وأعطى من الأمراء والعسكر قليلا". وقوله: 1... ثم إن بيدرا اتفق مع الأمراء الذين حوله، والطائفة الدين يسمعون قوله، وفى غد ذلك اليوم ركب السلطان للصيد فى عدة قليلة من صغار المماليك، فاغتنم بيدرا الفرصة لما لاحت، وأجاب النهرة لما نادت به وصاحت، وجمع هؤلاء الجماعة، وركب فى تلك الساعة"، وقوله: ل... وهو تحويل بالكلام، تنطق به ألسنة الأقلام"، وقوله: ل... حسن منكوتر لمخدومه أن يجرد العساكر إلى سيس لفتحها، واقتلاع قلاعها.") ومن تلك العامية قوله: "وكاتوا متولوا بغداد قد..."، وقوله:1... وغلبوا المماليك على رأيه"، وقوله: ل... وكانوا التتار 000، وقوله: "آيش هذه الأفعال؟"، وقوله: "كيت وكيت"، وقوله: "غار عسكر ...8، قاصدا: "أغار"، ولايغاروا4، قاصدا: "يغيروا، ولايعترف يتعرف"، و"أصرفت * صرفت"، و"أبعت- بعت"، و"أرقابهم رقابهم"، وقوله: "جوا= داخل"، وتلك
Bogga 26