============================================================
جمال الدين آقوش المحمدي، وجماعة من الأمراء، وسير إلى عسكر الشام بكماله أن يكونوا معهم. فاجتمعت العساتر وسارت حتى وصلت الفرات وقطعته، وكان قد سير إلى شرف الدين عيسى بن مهنا يأمره بالركوب والغارة على حران، فلما بلغ التتار قدوم العساكر وغارة العربان على حران خافوا ورجعوا خائبين، وعادت العساكر إلى الديار المصرية(1).
وفى هذه السنق، يوم السبت، رابع ربيع الآخر، توجه السلطان [20ب] إلى الشام قاصدا قيسارية، فنزل عليها(2) وحاصرها، وفتحها عنوة بالسيف فى ثامن جمادي الأول، وعصت قلعتها بعدها(2) بعشرة أيام، ثم فتحها، وهرب من كان فيها إلى عكا، ثم أخربها(4) حتى جعلها دك(5). ثم إنه ملك جميع تلك الفتوحات وأعمالها للأمراء الذين كانوا حاضرين حصارها(2).
-الظاهر. الروض الزاهر ص 222، المنصورى. زبدة الفكرة ص95.
(1) الوارد فى ذيل مرآة الزمان - ج2 ص 318 - لليونينى: ... وتقدم إلى صاحب حماه بالتوجه معهم بعسكره، وكذلك إلى عسكر حلب".
(2) المصدر السابق ج 2 ص318، وراجع: أبا شامة. الذيل على الروضتين ص 233، ابن عبد الظاهر. الروض الزاهر ص 221-228، العسقلانى حسن المناقب ص178 - 179، المنصورى. زبدة الفكرة ص 94 - 95، النويرى. نهاية الأرب ج30 ص262 -265، الدوادارى. كنز الدرر ج8 ص107، الذهبى. تاريخ الإسلام ج15 ص12، دول الإسلام ج2 ص184 - 185، ابن كثير. البداية والنهاية ج 17 ص459، المقريزى:.
السلوك ج1 ص523 - 525.
(3) كان نزوله عليها يوم الخميس، تاسع جمادى الأولى ابن عبد الظاهر. الروض الزاهر230، العمرى. مسالك الأبصار/ القسم التاريخى ج3 ص348.
(4)المقصود: "بعد فتحها".
(ه) شمل الخراب المدينة وقلعتها معا، إذ الوارد فى ذيل مرآة الزمان لليونينى ج2 ص 318: ... فأخرب الملك الظاهر المدينة والقلعة، وتركهما دمنة". وفى زبدة الفكرة ص96 للمنصورى: "... وأخربت المدينة وقلعتها فى يوم واحده.
(6) أبو شامة. الذيل على الروضتين ص 333 ، اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج 2 ص 318، أبو الفداء. المختصرج4 ص 2، النويرى. نهاية الأرب ج30 ص 266 - 267،- 132
Bogga 136