============================================================
ثم إن السلطان توجه إلى الكرك وكتب إلى من فيه بتسليمه، فشرطوا عليه شروطا من جملتها أنه يعطى ولد المغيث إمرة(1)، وهو الملك العزيز عثمان، وتسلم الكرك يوم الخميس، ثالث وعشرين جمادى الآخر، ودخل قلعة الكرك الساعة الثانية(4) من يوم الجمعة، وأنعم على من بها من حاشية الملك المغيث، وسارت البشائر بتمليك الكرك إلى سائر الأمصار (3.
ثم خرج قاصدا إلى مصر(4)، واستصحب معه أولاد [4 اب] المغيث وحريمه، فلما حل بمصر أمر ولده اللك العزيز عثمان، وأنزله فى دار القطبية بين القصرين(5).
وفيها، فى الثامن(1) والعشرين من رجب، قبض السلطان على الأمير سيف الدين بلبان الرشيدي، وعز الدين أيبك الدمياطي، وشمس (1) الدين البرلي واعتقلهم التاريخ ج2 ص308 ، ابن حبيب . درة الأسلاك ج1 ص 196- 197 تر117، ابن سباط. صدق الأخبارج ( ص408-407.
(1)هي اإمرة مائة فارس" - اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج1 ص 533، الدوادارى. كنز الدررج8 ص96، الذهبى. تاريخ الإسلام ج15 ص8، دول الإسلام ج2 ص182.
(2) فى ذيل مرآة الزمان لليونيى: "الثالثة".
وفى نهاية الأرب للنويرى ج3 ص82: 9... وأصبح السلطان وطلع إلى الحصن فى الثالثة من نهار الجمعة".
(3) اليونينى . ذيل مرآة الزمان ج1 ص 533، النويرى. نهاية الأرب ج 30 ص 82 - 83، الدوادارى. كنز الدرر ج8 ص96، الذهبى. تاريخ الإسلام ج15 ص8، العمرى: مسالك الأبصار ج3 ص 346 - 347، ابن الوردى. التاريخ ج2 ص309، ابن كثير.
البداية والنهاية ج 17 ص448، المقريزى. السلوك ج1 ص491 - 492.
(4) فى نهاية الأرب للنويرى ج30 ص 83: "وتوجه السلطان إلى القاهرة فى يوم الأربعاء، فكان دخوله إليها فى سابع عشر رجب".
(5) اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج1 ص 533، النويرى. نهاية الأرب ج 30 ص 83 - 84، الدوادارى. كنز الدررج8 ص96، المقريزى. السلوك ج1 ص 492 - 493.
(6) فى الأصل، وفى كنز الدرر للدوادارى ج8 ص 96 :"ثانى وعشرين".
(7) فى الأصل: لاحسام الدين"، وهو خطأ 119
Bogga 119