============================================================
وأخته لابسة الإزار البغدادى والسرموزة الزرجونى، وهي بين الرسل، وأمه وهي تضرب والزنار فى وسطها. واشتغلوا بهم اشتغالا كثيرا، وكسبوا الحلاونيون فى ذلك جملة كبيرة، وتحيلت بعض الحظايا إلى أن عاين السلطان تلك الأشكال، وماهان عليه، وأنكر على من أحضرها إليهم.
أقول: ولما قبض على النشو عملوا الناس فيه من الأشعار كثيرا، ولم أقتصر من ذلك إلا على أبيات للأمير ناصر الدين محمد بن جنكلى ابن الباباء أحد الأمراء الطبلخاناة بالديار المصرية، وهي: لا تظلمن فإن الظلم مفسدة بالتف والدين والتغير للنعم وانظر عواقب حال النشو كيف غدت تهدى له لعنة من سائر الأمم ثم انقضت تلك السنون وأهلها فكأنها وكأهم أحلام" وقوله فى تقنطر المنصور لاجين سنة 197 ه وانكسار يده بالميدان: ل... وقد قيل في ذلك: حويت بطشا واحسانا ومعرفة وليس يحمل هذا كله الفرس" النسق القنى للكتاب: ترك لامفضل بن أبى الفضائل" كتابه - قبل أن ينخرم وتختلط أوراقه بعضها ببعض فى جزءين اثنين، حيث ورد فى أول صفحة الغلاف قوله: "الجزء الأول من النهج السديد والدر الفريد فيما بعد تاريخ ابن العميد"، وأحال فى أثناء [ق 123 ب] إلى الجزء الثانى منه، بقوله: 8... وملك الصين قا آن الكبير، من عظم جنكز خان، ويقال: جنكري خان - بالراء غير المعجمة- وهو اسم يطلق على ملك الصين، لأنه مركب من جين وهو الصين، وكري وهو بالتركية ملك، والخان هو ملك، فمعنى هذا الاسم: ملك ملك الصين، وأول من سمى بهذا الاسم طمغاج عندما انتهى ملكه إلى ما ذكر فى الجزء الثانى من هذا التأريخ"، وهي إحالة على [ق 1165] المعنونة بقوله: "ذكر بلاد الصين الجارية فى مملكة قا آن الأعظم"، ضمن سرده للاستقرارات الوظيفية الواردة في صدر حولية عشر وسبعماثة للهجرة، التالية للسنة التى استرد فى أول شوال
Bogga 11