232

الناس عليه لا ينفك عنه ليلا ولا نهارا فيكون بالضرورة أعلم من غيره. (1)

: وقال رسول الله ص في حقه أقضاكم علي

(2) والقضاء يستلزم العلم والدين.

وروى الترمذي في صحيحه أن رسول الله ص قال أنا مدينة العلم وعلي بابها (3)

وذكر البغوي في الصحاح أن رسول الله ص قال أنا دار الحكمة وعلي بابها

( (4)). وفيه أي في حقه

عن أبي الحمراء قال رسول الله ص من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في فهمه وإلى إبراهيم في حلمه وإلى موسى في هيبته وإلى عيسى في زهده فلينظر إلى علي بن أبي طالب

(5)

وروى البيهقي بإسناده إلى رسول الله ص قال من أراد أن

(1) كفاية الطالب ص 199 و224، والصواعق المحرقة ص 76

أقول: ملازمته لرسول الله (ص) من المتواترات، ومما لا يرتاب فيه إلا الجاهل بالتاريخ الاسلامي.

(2) مجمع الزوائد ج 9 ص 114، والاستيعاب في هامش الاصابة ج 3 ص 38، بطرق متعددة، والرياض النضرة ج 2 ص 198 وحلية الأولياء ج 1 ص 65 و66

(3) و(4) أقول: من جملة مصادرها: صحيح الترمذي ج 2 ص 299، ومصابيح السنة ج 2 ص 275، والتاج الجامع للأصول ج 3 ص 337، وكنز العمال ج 6 ص 401، وكنز الحقائق ص 43، ومستدرك الحاكم ج 2 ص 126، وتهذيب التهذيب ج 6 ص 320، وأسد الغابة ج 4 ص 22. أقول: لا يرتاب في تواترها إلا معاند مغرض.

(5) رواه في ينابيع المودة ص 121، وابن أبي الحديد في شرح النهج ج 2 ص 429 عن مسند أحمد، وسنن البيهقي، وقال: إنه صححه، والتفسير الكبير ج 8 ص 81

Bogga 236