فانهارت دعائمه ، وتنكرت معالمه ، ودرست سبله ، وعفت شركه. أطاعوا الشيطان فسلكوا مسالكه. ووردوا مناهله بهم سارت أعلامه. وقام لواؤه في فتن داستهم بأخفافها. ووطئتهم بأظلافها وقامت على سنابكها. فهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون في خير دار وشر جيران . نومهم سهود وكحلهم دموع. بأرض عالمها ملجم وجاهلها مكرم (ومنها يعني آل النبي عليه الصلاة والسلام) موضع سره ولجأ أمره وعيبة علمه وموئل حكمه وكهوف
Bogga 29