عقابيل فاقتها ، وبسلامتها طوارق آفاتها، وبفرج أفراحها غصص أتراحها ، وخلق الآجال فأطالها وقصرها. وقدمها وأخرها. ووصل بالموت أسبابها وجعله خالجا لأشطانها وقاطعا لمرائر أقرانها .
عالم السر من ضمائر المضمرين. ونجوى المتخافتين . وخواطر رجم الظنون ، وعقد عزيمات اليقين. ومسارق إيماض الجفون. وما ضمنته أكنان القلوب وغيابات الغيوب، وما أصغت لاستراقه مصائخ الأسماع، ومصائف الذر ومشاتي الهوام ورجع الحنين
Bogga 178